في مورد الميد تقابلنا وانا وماشي
ما ادري من الحور هي او بنات آدم
لفت شعرها بقماش اسود وِشفافي
والخد اسرني بياضه ولمـعة المبـسم
قالت من اي العرب يا الأجودي لافي
سير على بيوتنا ترتاح وتتنعمّ
قلت اسمعي وافهمي يا بنت الاجوادي
محدن يرد القدر لو قال ربي تـم
قد كان قصدي اعدي ديرتك كافي
اخذت اكلي وٍشربي واتجـه لليم
كان القدر للنظر في وجهك الصافي
لكن عزمت السفر وزاد الحزن والهم
قالت سألتك بعالم قاهر وخافي
تفصح بما في فؤداك من عذاب وٍهـم
قلت انجرحت وما اضن الجرح متعافي
واسباب جرحي عيونك يا الغضي وافهـم
ان كنت ترضى بحـبي لك فأني وافي
منك بكلمه تنور بقلبي المظلـم
قلت لها لابد ولكن حسب الأسلافي
وتسمع جوابي بعد ما تعدي اليـم